أكد سياسيان لـ«عكاظ» أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتونس باعتبارها المحطة الأخيرة قبل المشاركة السعودية في قمة مجموعة العشرين، يأتي ضمن سعي المملكة للنهوض بواقع الاقتصاد العربي، مشيرين إلى أن توجه السعودية لتونس بحكم أنها نقطة توازن في المحيط العربي الأفريقي.
وقال رئيس مركز القرار السياسي العراقي: «إن جولة ولي العهد السعودي ركزت على الرباعي العربي الذي يدعم موقف المملكة من قضايا المنطقة، وهناك نوع من التوافق باتجاه التركيز على النهوض بواقع الاقتصاد العربي من خلال التواصل مع الدول الصناعية الكبرى والدول ذات الاقتصاديات الكبرى ومنها المملكة العربية السعودية».
وأضاف: «الزيارة لتونس تتسم بفهم عالٍ لطبيعة شمال أفريقيا العربية، فهذا البلد الصغير كبير في رؤيته، وولي العهد اختار المكان الصحيح لتحقيق التقارب، واختار تونس التي لديها تفاهمات مع جميع عرب أفريقيا، كونها نقطة توازن في المحيط العربي الأفريقي».
فيما أوضح المحلل السياسي المصري محمد حامد، أن زيارة ولي العهد هي أول زيارة رفعية منذ عام 2010، مشيراً أن الزيارة تؤكد أن المملكة لم ولن تنسى تونس وستهتم باستثماراتها، وهو الأمر الذي سيعزز تلك العلاقات بالشمال الأفريقي.
وتابع: «تونس بحاجة للسعودية لأن الاستثمارات السعودية مؤثرة، وتونس دولة مهمة في الشمال الأفريقي، وهناك ديموقراطية وليدة في تونس تحترمها السعودية وتحترم خيارات الشعب التونسي».
وقال رئيس مركز القرار السياسي العراقي: «إن جولة ولي العهد السعودي ركزت على الرباعي العربي الذي يدعم موقف المملكة من قضايا المنطقة، وهناك نوع من التوافق باتجاه التركيز على النهوض بواقع الاقتصاد العربي من خلال التواصل مع الدول الصناعية الكبرى والدول ذات الاقتصاديات الكبرى ومنها المملكة العربية السعودية».
وأضاف: «الزيارة لتونس تتسم بفهم عالٍ لطبيعة شمال أفريقيا العربية، فهذا البلد الصغير كبير في رؤيته، وولي العهد اختار المكان الصحيح لتحقيق التقارب، واختار تونس التي لديها تفاهمات مع جميع عرب أفريقيا، كونها نقطة توازن في المحيط العربي الأفريقي».
فيما أوضح المحلل السياسي المصري محمد حامد، أن زيارة ولي العهد هي أول زيارة رفعية منذ عام 2010، مشيراً أن الزيارة تؤكد أن المملكة لم ولن تنسى تونس وستهتم باستثماراتها، وهو الأمر الذي سيعزز تلك العلاقات بالشمال الأفريقي.
وتابع: «تونس بحاجة للسعودية لأن الاستثمارات السعودية مؤثرة، وتونس دولة مهمة في الشمال الأفريقي، وهناك ديموقراطية وليدة في تونس تحترمها السعودية وتحترم خيارات الشعب التونسي».